[size=16]* من مات له ولد فاحتسبه وجده ينتظره عند باب الجنة، بفضل الله عز وجل ورحمته؛ لحديث قرة ابن إياس رضي الله عنه أن رجلاً كان يأتي النبي صلّى الله عليه وسلّم ومعه ابن له، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: “أتحبه”؟ فقال: يا رسول الله أحبك الله كما أحبه، ففقده النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقال: “ما فعل ابن فلان”؟ قالوا: يا رسول الله مات، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم لأبيه: “أما تحب أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك"؟ فقال رجل: يا رسول الله: أله خاصة أو لكلنا؟ فقال: “بل لكلكم”، ولفظ النسائي: “ما يسرك أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته عنده يسعى يفتح لك” أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني.
* المؤمن إذا مات ولده سواء كان ذكرًا أو أنثى وصبر واحتسب وحمد الله على تدبيره وقضائه بنى الله له بيتًا في الجنة وسماه بيت الحمد؛ لحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسموه بيت الحمد” رواه الترمذي وصححه الألباني.
* السقط يجر أمه بسره إلى الجنة؛ لحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: “والذي نفسي بيده إن السقط ليجرُّ أُمَّهُ بسَرَرِه إلى الجنة إذا احتسبته” رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
[/size]